وجاء في توطئة الندوة:
اهتم علماء الإسلام قديما وحديثا بحياة
الخلفاء الراشدين وسِيَرِهِم رضي الله عنه، وَخَصُّوهُم بالتآليف المفيدة؛
إظهاراً لفضلهم، وذَوْداً عن حُرْمَتِهِم. علما أنَّ الصَّحابة عموما رضي
الله عنهم قد تفاوتوا في الفضل، والعلم، والفقه، والمكانة.
ومِنْ بين مَن اجتمعت فيهم عظيم الخصال،
وأسبقية اعتناق الإسلام، والدِّفاع عنه بكل غال ونفيس: الخليفَةُ الأوَّلُ،
وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.
تولى الخلافة رضي الله عنه بعد التحاق
النبي صلى الله عليه وسلم بالرَّفيق الأعلى سنة إحدى عشرة للهجرة. وقام رضي
الله عنه بأعمال جليلة متنوعة الأهداف والغايات؛ منها: انتشار الفتوحات في
عهده، وجمع الناس على مصحف واحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق