الأربعاء، 6 يناير 2016

أزمة الحريات الفردية بالمغرب ~ السبت 9 يناير بالدار البيضاء


خلال السنة الفائتة عشنا في المغرب على وقع الكثير من الأحداث والحوادث التي وضعت بعض المجتمع المغربي أمام بعضه، عشنا لحظات أسالت فيها الصحافة الكثير من المداد، وشهدت مداخلات وصلت حد الاحتجاج؛ جوهر كل تلك الأحداث كان متعلقا في بعده الظاهر وربما الخفي ب"الحريات الفردية"، وسمعنا أصواتا تنادي باحترام هذه الحريات وأصواتا أخرى تنادي باحترام "الخصوصية" المغربية وعدم استفزاز مشاعر الناس.
"صاية إنزكان" وشعارات "صايتي حريتي"، ثم الاعتداء على مثلي الجنس بمدينة فاس، وقبل ذلك بسنوات ظهور حركة أطلقت على نفسها اختصارا "مالي" اشتهرت بالدعوة إلى الإفطار العلني في رمضان -احتجاجا على قانون يجرم هذا الفعل ويضع صاحبه أمام عقوبات تتراوح بين السجن والغرامات- ووضعت المجتمع المغربي أمام أصوات بعضها مؤيدة وأخرى معارضة.
في هذه المائدة المستديرة، سنحاول أن نضع كل هذا النقاش أمام مجهر التحليل الأكاديمي، لنكتشف الأبعاد المختلفة لهذه الأحداث، محاولة منا لفهم الحراك القيمي الذي يعرفه المجتمع المغربي في حاضره ومستقبله.

أزمة الحريات الفردية بالمغرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق