الملتقى الوطني السادس للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع فاس
في موضوع :
"اللغة العربية ودورها في بناء الذات الوطنية"
في موضوع :
"اللغة العربية ودورها في بناء الذات الوطنية"
بقصر المؤتمرات بفاس
يوم السبت 9 جمادى الأولى 1436 هـ ــ 28 فبراير 2015 م
يوم السبت 9 جمادى الأولى 1436 هـ ــ 28 فبراير 2015 م
00 ـ 9 ــ الجلسة الافتتاحية
ـ آيات بينات من الذكر الحكيم.
ـ كلمة ترحيبية للسيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
ـ كلمة السيد والي جهة فاس بولمان
ـ كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لفاس
ـ كلمة السيد رئيس مجلس مدينة فاس
ـ كلمة الرئيس الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية الدكتور موسى الشامي
ـ كلمة اللجنة المنظمة يلقيها رئيس فرع الجمعية بفاس الدكتور أحمد العلوي العبدلاوي
00 ـ 10 ــ الجلسة العلمية :
رئيس الجلسة: الدكتور عبد الله الغواسلي المراكشي (رئيس شعبة اللغة العربية كلية الآداب سايس فاس)
المقرر: الدكتور مصطفى شميعة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بفاس)
00 ـ 10 التمكن من اللغة تمكن من المعرفة
الدكتور عبد الفتاح الحجمري ( مدير مكتب تنسيق التعريب الرباط)
20 ـ 10 اللغة العربية في المغرب بين الحماية والتأهيل
الدكتور أحمد الفران ( مدير معهد الأبحاث والدراسات للتعريب الرباط)
40 ـ 10 اللغة العربية وتعزيز قيم الهوية والمواطنة ـ تحديات ورهانات
الدكتورة فاطمة الحسيني (مركز تكوين المفتشين الرباط)
00 ـ 11 ـ سؤال اللغة والهوية في المغرب
الدكتور نافع العشري ( المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طنجة)
20 ـ 11 ـ القيم الوطنية في منهاج اللغة العربية ـ الثانوية التأهيلية نموذجا
الدكتور عبد الرحيم وهابي ( المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس)
40 ـ 11 ـ التخطييط المصطلحي في سياق إعادة بناء الذات
الدكتور خالد اليعبودي (باحث أكاديمي في اللسانيات فاس)
00 ـ 12 مناقشة
13.00 الجلسة الختامية وقراءة البيان الختامي




1 التعليقات:
لا يخفى على ذي لُبٍّ ما للغةِ العربية من أهميةٍ عظمى؛ في كونها لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكونها جزءًا من ديننا، بل لا يمكنُ أن يقومَ الإسلام إلا بها، ولا يصح أن يقرأَ المسلم القرآنَ إلا بالعربية، وقراءة القرآن ركنٌ من أركانِ الصلاة، التي هي ركن من أركانِ الإسلام.
وتزداد أهميةُ تعلمِ اللغة العربية حين بَعُد الناس عن الملكةِ والسليقة اللغوية السليمة؛ مما سبَّبَ ضعف الملكات في إدراكِ معاني الآيات الكريمات؛ مما جعل من الأداةِ اللغوية خيرَ معينٍ على فهم معاني القرآن الكريم والسنة المطهرة، وقد نبَّه ابنُ خلدون على ذلك بقوله:
"فلمَّا جاء الإسلامُ، وفارقوا الحجاز... وخالطوا العجمَ - تغيرت تلك الملكةُ بما ألقى إليها السَّمعُ من المخالفاتِ التي للمستعربين من العجم؛ والسمع أبو الملكات اللسانية؛ ففسدت بما أُلقي إليها مما يغايرها لجنوحِها إليه باعتبارِ السمع، وخشي أهلُ الحلوم منهم أن تفسدَ تلك الملكة رأسًا بطولِ العهد؛ فينغلق القرآنُ والحديث على الفهوم، فاستنبطوا من مجاري كلامِهم قوانين لتلك الملكة مطَّردة شبه الكليات والقواعد، يقيسون عليها سائرَ أنواعِ الكلام، ويلحقون الأشباه منها بالأشباه"
ومما يدلُّ أيضًا على أهميةِ اللغة العربية في فهمِ الكتاب العزيز حرصُ العلماءِ في العصورِ المتقدمة على التأليفِ في إعراب القرآن ومعانيه، بل إنَّ بعض هذه الكتبِ منها ما يُسمى بـ"معاني القرآن"؛ مما يوحي بأهميةِ الإعراب في فهم المعاني، والدليل على ذلك ما جاء في "كشفِ الظُّنون"؛ لحاجي خليفة، حين عَدَّ (إعراب القرآن) علمًا من فروعِ علمِ التفسير.
واللغة عمومًا - أي لغة كانت - لها ثلاث وظائف، هي:
أنَّ اللغةَ هي الركنُ الأول في عمليةِ التفكير.
وهي وعاءُ المعرفة.
وهي الوسيلةُ الأولى للتواصلِ والتفاهم والتخاطب، وبثِّ المشاعر والأحاسيس.
وهذا القدرُ من أهميةِ اللغة مشتركٌ بين بني الإنسان وبين اللغات كافة في كلِّ مكان وزمان، إلا أنَّ اللغة العربية امتازت عن سائرِ لغات البشر بأنها اللغةُ التي اختارها الله - سبحانه وتعالى - لوحْيه؛ لما تمتازُ به من مميزات.
أن البيان الكامل لا يحصل إلا بها: ولذا لم ينزل القرآنُ إلا باللغةِ العربية؛ قال - تعالى -: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195]
والسلام عليكم ورحمة الله تعاى وبركاته
facebook جنات الفردوس
فاس
إرسال تعليق