بمناسبة اليوم العالمي للصحة، الموافق ليوم الخميس 07 أبريل 2016، تم التنسيق في إطار عمل جماعي مشترك بين عدة فاعلين ينشطون في المجال الصحي بالمغرب:
• المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش CHU؛
• مرصد مراكش للسوسيولوجيا OMS؛
• جمعية متصرفي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش AACHUM؛
• المرصد المغربي للأجيال المقبلة MOROFUGE؛
وذلك لتنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان:
"الصِّحَّة والثَّقافَة العِلاجِيَّة: أيّ دَور للعلوم الاجتماعية في فَهم المريض والمساهمة في عِلاجِه؟"؛
انطلاقا من العديد من الأسئلة المؤطرة لإشكالية الموضوع، من قبيل:
إلى أي حد يمكن الاستعانة بالعلوم الاجتماعية ولاسيما علم الاجتماع وعلم النفس لفهم أوسع وتشخيص أقرب لمختلف حالات المريض؟ ما العلاقة التي تربط الطبيب بالمريض؟ كيف ينظر المرضى إلى الطبيب؟ وكيف ينظر الأطباء إلى المرضى؟ وكيف يتعاملون مع المصابين كحالات إنسانية قبل أن يتعاملوا معهم كحالات مرضية؟ وأي طبيب بالفعل يحتاجه المريض؟ ثم أي ثقافة علاجية يمتلكها المرضى؟ وهل هم واعون بضرورة الولوج إلى الخدمات العلاجية ما لم تنفع معهم الوسائل الوقائية؟ كيف يساهم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش كفاعل استراتيجي على المستوى الجهوي في دعم ونشر ثقافة العلاج وسياسة الولوج إلى المستشفيات طلبا للعلاج بوسائل حديثة ومعاصرة؟ ثم ما هو دور جمعيات المجتمع المدني في التحسيس بدور الوقاية القبلية في تجنب الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة؟
وسيشارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيدات والسادة الأساتذة والباحثين المهتمين والمتخصصين في الموضوع:
• الأستاذ هشام نجمي: المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش؛
• الأستاذ عبد الله القرطبي: رئيس شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش؛
• الأستاذ مصطفى السعليتي: أستاذ باحث في علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.
وتسير الجلسة الأستاذة فاطمة العسري، مديرة مستشفى ابن النفيس بمراكش.
وللتفاعل مع الموضوع، نهيب بكل المهتمين والصحفيين والباحثين في المجال الصحي، بحضور ومتابعة أشغال هذه المائدة المستديرة التي ستنظم يوم الخميس 14 أبريل 2016 على الساعة الخامسة مساءا بقاعة الاجتماعات التابعة للإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
0 التعليقات:
إرسال تعليق