مقتطف من رواية " نوميديا " الصادرة عن دار الآداب 2015
ها أنذا قد عدتُ مرَّة أخرى, المطار نفسه لم يتغيَّر , لكنَّ قلبي يرقص كأنَّ مراد في انتظاري, وضعتُ عطر حبيبَتِه المفضل كما فعلتُ سابقا لأستفزَّه, و جئتُ له بمذكرتها الحمراء التي ترجمها لي كاتب عربي مغمور و التي استندتُ عليها لأكتب أحد أشهر رواياتي, كان قلبي يزغرد كنساء عربيات يؤبِّنَّ على أنغام الزغاريد شهيدا... أحبك لو تدري كم أحبك و ها أنا أعود لأعانقك في ذكرياتنا المشتركة و أستجدي صفحك و أتوسل إليك بحكم الغواية التي تسكنني أن تلهمني حياتك لأكتبَك بأقلَّ قدر ممكن من الخيانة.."
0 التعليقات:
إرسال تعليق