الجمعة، 7 أغسطس 2015

دعوة للمشاركة في مؤلّف جماعي حول الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها بتاريخ 04 شتنبر 2015



يعتزم مركز تكامل للدراسات والأبحاث، إنجاز بحث حول الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها بتاريخ 04 شتنبر 2015، وفي هذا السياق يدعو المركز كافة الأساتذة والباحثين من مختلف التخصصات والمعارف، للمشاركة في المؤلف الجماعي الذي يضم الأبحاث المنجزة.
الورقة التوجيهية للمشروع:
على امتداد عمر الممارسة السياسية بالمغرب تم تجريب ثمانية عمليات انتخابية ذات طابع محلي، اختلفت رهاناتها وأهدافها باختلاف السياقات الحاضنة لها...، بين رهان أول حدث انتخابي محلي احتضنته زمنية سنة 1960 والذي كان يروم إلى كسر الطابع القبلي للدولة بحسب تعبير ريمي لوفو لإقامة قواعد إدارية جديدة على أنقاضه، وبين الحدث الانتخابي التاسع المزمع تنظيمه في الرابع من شتنبر 2015، راكمت الممارسة السياسية إرثا انتخابيا غنيا على مستوى "الصيغ المؤسساتية والمعايير القانونية والإحصاءات والمعطيات الانتخابية..." ظل يؤطر ويوجه مسارات الفعل والتفاعل الانتخابي ويضبط حركية موازين القوى السياسية داخل الحقول الفرعية.
ورغم هذا التراكم الذي ساهم في ازدهار نوع من الكتابة الاكاديمية التحليلية والتأويلية حول الانتخابات المحلية وغيرها، فإن تعبيرات هذه الأخيرة ظلت مع ذلك، عاجزة عن ترسيخ أدبيات الممارسة الديمقراطية في الحقل المحلي، بفعل تعثر حلقات المسلسل الانتخابي وبطئه في القطع مع منطق المراقبة والضبط والتوجيه...الذي ظل يشكل لعقود الاطار المرجعي الذي تتأسس عليه الانتخابات المحلية بالمغرب؛ وهو ما أفرز لنا انتخابات لا يمكن وصفها لا بكونها انتخابات ديمقراطية ولا بكونها انتخابات لا ديمقراطية.
وبعد مرور أزيد من أربعة سنوات على اعتماد دستور سنة 2011 وعلى بعد أسابيع معدودة على إجراء أول انتخابات محلية في كنف هذا الأخير بتاريخ 04 شتنبر 2015 ، تثار جملة من الأسئلة التوجيهية والتأويلية والإجرائية حول ثوابت وتحولات المشهد الانتخابي في صيغته المحلية، بالتفاعل بمنظومة الفعل الثلاثية الأقطاب، "مؤسسات رعاية اللعبة الانتخابية، الأحزاب السياسية، النخب المحلية" من أجل تفكيك بعض عناصر لحظة ما بعد إقرار دستور 2011.
تسجل العديد من الدراسات أن المسلسل الانتخابي المحلي بالمغرب تتفاعل فيه معطيات وعناصر تنتمي لحقل المحليات، وأخرى لها علاقة بمختلف العناصر العائمة في مساحات المشهد السياسي بالمغرب، حيث تتداخل الصيغ الدستورية الحديثة مع الممارسات السياسية التقليدية، وتتداخل الرهانات المحلية مع الرهانات الوطنية، وتتفاعل عناصر الديمقراطية مع نقيضها " استعمال المال، الإفساد الانتخابي..." وتتكامل مبادئ الحرية والاستقلالية مع آليات الضبط والتوجيه والتحكم...على مستوى تبيئة السياسة الانتخابية المحلية، كل ذلك يتطلب التوسل بمقاربات نظرية متجددة، ومفاهيم علمية منسجمة مع منطق التحليل للوصول إلى أجوبة بعيدة عن حكم القيمة، قريبة من حكم الواقع. حول السؤال المحوري الموجه : أي صورة تقدمها الانتخابات المحلية لـ 04 شتنبر 2015 عن نفسها بنفسها في لحظة فعلها ولحظة تفاعلها؟
محاور المشروع :
نقترح عددا من المحاور في إطار هذه الورقة كمنطلقات لرصد موضوعي تفاعلي لموضوعها، وذلك على النحو التالي:
- مؤسسات رعاية اللعبة الانتخابية بين إرث الماضي ورهانات المستقبل؛
- الانتخابات المحلية ومؤسسة الاعيان؛
- الحملة الانتخابية وقواعد التنافس الانتخابي المحلي؛
- الفاعل الانتخابي بين لعبة الاحزاب ولعبة الاشخاص؛
- قراءات في نتائج الانتخابات: نسبة المشاركة، تمثيلة النساء والشباب...؛
- علاقة الانتخابات بالجهوية والتأثير على النسق المجتمعي؛
- رصد العملية الانتخابية ميدانيا: إشكالية الطعون، استعمال الأموال، نوعية المشاركين، مواقف المقاطعين...؛
- تعبيرات الانتخابات المحلية وتأثيراتها على المستوى المحلي؛
- تأثيرات نتائج الانتخابات على المستوى الوطني؛
- عملية تدبير التحالفات: هل من منطق يؤطّرها؟
- كيف أنتجت الأحزاب السياسية منتخبيها؟
- رهانات الفاعل السياسي على الانتخابات المحلية: المؤسسة الملكية، الأحزاب السياسية المشاركة، الأحزاب السياسة والتنظيمات المقاطِعة...
- تجارب مقارنة.

شروط البحث:
• ترسل البحوث باللغة العربية ببرنامج (word) بخط (simplified arabic) بحجم 16 في المتن و12 في الهامش.
• يشترط في البحث ألا يكون منشورا من قب، وأن يتّسم بالراهنية، وتتميز مراجعه الأساسية بالجدة والمواكبة.
• ينبغي أن يكون نص البحث ما بين 3000 و 5000 كلمة ( يتضمن المراجع والهوامش ).
• يرفق البحث بملخص في حدود 200 كلمة باللغة العربية ويستحسن أن يكون باللغات الأجنبية: الفرنسية أو الانجليزية أو الألمانية أو الاسبانية.
• أن تحترم الضوابط العلميّة والأكاديميّة في كلّ ما يتعلّق بالتوثيق الدقيق للمصادر والمراجع والهوامش الّتي تثبت متسلسلة في أسفل كل صفحة.
• تعرض البحوث على محكّمين من ذوي الاختصاص والخبرة.

أجل المشاركة:
• قصد المشاركة في هذا المؤلف الجماعي من لدن الباحثين والمختصين نخبركم بأن:
• آخر أجل للتوصل بملخص المشاركة هو 20 غشت 2015.
• ألا يتجاوز ملخص البحث 300 كلمة يتضمن العنوان والإشكالية والفرضية ومحور الاشتغال ( يمكن للباحثين عدم الاقتصار على المحاور المدرجة، شريطة التوصال مع المركز بخصوص المحور الجديد)
• سيتم إخبار ذوي الملخصات المقبولة قصد إرسال بحوثهم، في أجل أقصاه يوم 25 غشت.
• آخر أجل للتوصل بالبحث كاملاً هو 20 شتنبر 2015
• عنوان المراسلة:
centertakamul@gmail.com
ملحوظة: قبل نشر الأعمال ضمن مؤلف جماعي، من الوارد عرض خلاصاتها وأهم أفكارها ضمن ندوة يعقدها المركز بهذا الخصوص.

0 التعليقات:

إرسال تعليق