لم تعد ثروة الدول تقاس بالأنشطة الصناعية ذات المردودية المادية الملموسة فقط ، بل تجاوزته إلى إدخال عامل الرأسمال اللامادي في الاعتبار ،هدا الاخير يكمن في الجانب المعنوي والفكري الغير قابل للقياس وكدا القيمة الإجمالية للفرد من خلال مردوديته في المجتمع .
لكن وللاسف إن هده الثروة اللامادية أو اللامرئية ترتبط في مخيال المجتمع المغربي بل والعربي عموما بالمادة أو السيولة وهو ما يعبر عنه في المثل المغربي باللغة الشعبوية " لي ما عندو الفلوس كلامو مسوس" مما يدفعنا جميعا لتقريب هدا المفهوم الجديد نوعا ما و تصحيح الافكار وتشجيع الطاقات المغربية بشكل خاص
سؤالنا بشكل واضح وبلغة نفهمها جميعا "اشنو كتسوى بلا فلوس؟
يوم السبت 25 يوليوز 2015
على الساعة الثالثة بعد الزوال
بالمكتبة الوسائطية ادريس التاشفيني بالجديدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق