نظمت كلية اللغة العربية ومجموعة البحث في اللغات والثقافات السامية والشرقية :ماستر الدرس اللغوي والخطاب القرآني وماستر الدرس اللغوي والعلوم الإسلامية دراسيا في موضوع:
(النص الموازي في ترجمات القران الكريم : النية والدلالة ).
وذلك يوم الخميس 2 شعبان 1436 الموافق ل21 ماي 2015 بمدرج العلامة أحمد الشرقاوي إقبال المراكشي بكلية اللغة العربية بمدينة مراكش.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كانت كلمة للسيد عميد كلية اللغة العربية الدكتور محمد الأزهري رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى ترجمة القران إلى اللغات الأجنبية تعرف عدة إشكالات، ولم ترقى إلى المستوى العلمي المطلوب، ومن هذه الإشكالات قلة إلمام المترجم باللغة العربية وأدبها مما ينتج عنها أخطاء فادحة، ومثل بترجمة الاية الكريمة (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن، والاختلاف الواسع الذي وقع في ترجمتها.
أما كلمة رئيس مجموعة البحث و اللجنة المنظمة على التوالي ألقاها د.عبد الحي العباس ودة.سناء سميح، والتي قدما فيها الشكر لجميع المتدخلين في إنجاح هذا اليوم الدراسي، وأشارا إلى أهمية البحث العلمي في موضوع الترجمة القران وأنه مجال لم يوفى حقه.
وأكد ذلك ما جاء في ديباجة مجموعة البحث من تميز الكتب المعنية بترجمة النص القرآني بموضوعها الديني والحضاري المخصوص بنقل النص الديني من لغته الأصل -اللغة العربية- إلى اللغة الهدف، بناء على تصورات المترجم وطبيعة المتلقي المفترض، هذا بالإضافة إلى نصوصها الموازية الغنية بأشكالها ودلالاتها الصريحة والمضمرة. كما يلاحظ ندرة الاهتمام بالنصوص الموازية لكتب ترجمات القران الكريم، ولهذا الأمر نظم هذا اليوم الدراسي لتسليط مزيد من الضوء على هذا النمط من النصوص من الخلال الوقوف على المحاور الآتية:
- أنواع النصوص الموازية في كتب ترجمات القران الكريم.
- المتلفظ في النصوص الموازية(المرسل).
- الدلالة بين الصريح والمضمر في النصوص الموازية.
- العلاقة بين النصوص الموازية والترجمة.
وعرف اليوم الدراسي جلستين علميتين وورشتين تطبيقيتين، والبرنامج كالاتي: الجلسة الأولى: ترأسها د. عبد الحي العباس وعرفت ثلاثة عروض وهي:
- الخطاب الموازي وسؤال القراءة لدكتور عبد العزيز لحويدق.
- الخطاب الموازي في ترجمة قصة يوسف عليه السلام، لدكتور مولاي المامون المريني.
- الخطاب المقدماتي في ترجمة محمد الشياظمي، لدكتور عبد اللطيف عادل .
أما الجلسة الثانية والتي ترأسها د. الحسين أيت مبارك، والتي عرفت أربعة عروض وهي:
- قراءة نقدية في ترجمة بعض أسماء سور القران الكريم، لطالب الباحث عمر درويش.
- الغلاف في ترجمات الكتب المقدمة، للأستاذ مليكة ناعيم.
- قراءة مقارنة في بعض عتبات ترجمة القران الكريم، لطالب الباحث كمال ذاكير.
- غلاف ترجمة كازميرسكي للقران الكريم بحث في التصميم، لطالب الباحث سمير جلولات والأستاذ الحسن حيضرة
وذيل اليوم الدراسي بورشتين مهمتين حول النص والنص الموازي وهما كالاتي:
- الورشة الأولى : قراءة في العتبات، ترجمة كازميرسكي للقران أنموذجا، بتسيير د. فتح الله مصباح ودة. لطيفة بلكريري
- الورشة الثانية : النص والنص الموازي بتسيير دة. سناء السميح.
وكان المطلوب من الطلبة الباحثين قراءة النص الموازي بتمعن- نص للمفكر محمد أركون- وعرض أفكاره بإيجاز وإبداء الرأي بخصوصه، مع تقديم تقرير موجز عن أشغال الورشة، ثم عرضه لتقاسم أعمال الورشات.
وقد صاحب هذه الورشات كلمات لكل من الدكاترة المشرفين على الورشات، أشارت إلى الفرق بين النص والنص الموازي، وأن ترجمات الكتب المقدمة هي ترجمة معاني القران وليست نص القران الكريم، وعناوين الكتب توضح ذلك في الغالب، إلا عند كازامرسكي فعنوانه ليس فيه ما يحيل إلى أنها ترجمة وليست أصلا، وأن قراءة عتبات أغلفة هذه الكتب تكشف طبيعة الرؤية التي يحملها من أسهم في إخراج هذه الترجمات ( المترجم ودار النشر) عن الإسلام والقران الكريم،كما أوضح الأساتذة أن المطلوب من هذه الورشات الخروج بانطباع وتصور حول ما قدمه محمد اركون حول قراءة القران (نص موازي) والتي تدعو إلى التخلي عن سلطة التراث( الماضي)،واكتساب الطالب للشجاعة على إنتاج فكر يستطيع عرضه والدفاع عنه، ثم بعد ذلك تقيمه وتقويمه حسب النقد الموجه إليه، بهذا يتحول الطالب الباحث من مستقبل فقط إلى منتج يتدرج في سلم العلم والمعرفة برؤية تطوير الذات والإيمان بقدراتها.
وبعد مناقشة أعمال الورشات وتقاسمها، خرج الحاضرون بعدة توصيات أهمها تعميق البحث في الموضوع، مع التأكيد على أن صاحب العقيدة والثقافة والبيئة الذي يملك الكفاءة العلمية الكاملة هو المخول لترجمة القران الكريم ، من أجل تحقيق الهدف المنشود منها.
(النص الموازي في ترجمات القران الكريم : النية والدلالة ).
وذلك يوم الخميس 2 شعبان 1436 الموافق ل21 ماي 2015 بمدرج العلامة أحمد الشرقاوي إقبال المراكشي بكلية اللغة العربية بمدينة مراكش.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كانت كلمة للسيد عميد كلية اللغة العربية الدكتور محمد الأزهري رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى ترجمة القران إلى اللغات الأجنبية تعرف عدة إشكالات، ولم ترقى إلى المستوى العلمي المطلوب، ومن هذه الإشكالات قلة إلمام المترجم باللغة العربية وأدبها مما ينتج عنها أخطاء فادحة، ومثل بترجمة الاية الكريمة (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن، والاختلاف الواسع الذي وقع في ترجمتها.
أما كلمة رئيس مجموعة البحث و اللجنة المنظمة على التوالي ألقاها د.عبد الحي العباس ودة.سناء سميح، والتي قدما فيها الشكر لجميع المتدخلين في إنجاح هذا اليوم الدراسي، وأشارا إلى أهمية البحث العلمي في موضوع الترجمة القران وأنه مجال لم يوفى حقه.
وأكد ذلك ما جاء في ديباجة مجموعة البحث من تميز الكتب المعنية بترجمة النص القرآني بموضوعها الديني والحضاري المخصوص بنقل النص الديني من لغته الأصل -اللغة العربية- إلى اللغة الهدف، بناء على تصورات المترجم وطبيعة المتلقي المفترض، هذا بالإضافة إلى نصوصها الموازية الغنية بأشكالها ودلالاتها الصريحة والمضمرة. كما يلاحظ ندرة الاهتمام بالنصوص الموازية لكتب ترجمات القران الكريم، ولهذا الأمر نظم هذا اليوم الدراسي لتسليط مزيد من الضوء على هذا النمط من النصوص من الخلال الوقوف على المحاور الآتية:
- أنواع النصوص الموازية في كتب ترجمات القران الكريم.
- المتلفظ في النصوص الموازية(المرسل).
- الدلالة بين الصريح والمضمر في النصوص الموازية.
- العلاقة بين النصوص الموازية والترجمة.
وعرف اليوم الدراسي جلستين علميتين وورشتين تطبيقيتين، والبرنامج كالاتي: الجلسة الأولى: ترأسها د. عبد الحي العباس وعرفت ثلاثة عروض وهي:
- الخطاب الموازي وسؤال القراءة لدكتور عبد العزيز لحويدق.
- الخطاب الموازي في ترجمة قصة يوسف عليه السلام، لدكتور مولاي المامون المريني.
- الخطاب المقدماتي في ترجمة محمد الشياظمي، لدكتور عبد اللطيف عادل .
أما الجلسة الثانية والتي ترأسها د. الحسين أيت مبارك، والتي عرفت أربعة عروض وهي:
- قراءة نقدية في ترجمة بعض أسماء سور القران الكريم، لطالب الباحث عمر درويش.
- الغلاف في ترجمات الكتب المقدمة، للأستاذ مليكة ناعيم.
- قراءة مقارنة في بعض عتبات ترجمة القران الكريم، لطالب الباحث كمال ذاكير.
- غلاف ترجمة كازميرسكي للقران الكريم بحث في التصميم، لطالب الباحث سمير جلولات والأستاذ الحسن حيضرة
وذيل اليوم الدراسي بورشتين مهمتين حول النص والنص الموازي وهما كالاتي:
- الورشة الأولى : قراءة في العتبات، ترجمة كازميرسكي للقران أنموذجا، بتسيير د. فتح الله مصباح ودة. لطيفة بلكريري
- الورشة الثانية : النص والنص الموازي بتسيير دة. سناء السميح.
وكان المطلوب من الطلبة الباحثين قراءة النص الموازي بتمعن- نص للمفكر محمد أركون- وعرض أفكاره بإيجاز وإبداء الرأي بخصوصه، مع تقديم تقرير موجز عن أشغال الورشة، ثم عرضه لتقاسم أعمال الورشات.
وقد صاحب هذه الورشات كلمات لكل من الدكاترة المشرفين على الورشات، أشارت إلى الفرق بين النص والنص الموازي، وأن ترجمات الكتب المقدمة هي ترجمة معاني القران وليست نص القران الكريم، وعناوين الكتب توضح ذلك في الغالب، إلا عند كازامرسكي فعنوانه ليس فيه ما يحيل إلى أنها ترجمة وليست أصلا، وأن قراءة عتبات أغلفة هذه الكتب تكشف طبيعة الرؤية التي يحملها من أسهم في إخراج هذه الترجمات ( المترجم ودار النشر) عن الإسلام والقران الكريم،كما أوضح الأساتذة أن المطلوب من هذه الورشات الخروج بانطباع وتصور حول ما قدمه محمد اركون حول قراءة القران (نص موازي) والتي تدعو إلى التخلي عن سلطة التراث( الماضي)،واكتساب الطالب للشجاعة على إنتاج فكر يستطيع عرضه والدفاع عنه، ثم بعد ذلك تقيمه وتقويمه حسب النقد الموجه إليه، بهذا يتحول الطالب الباحث من مستقبل فقط إلى منتج يتدرج في سلم العلم والمعرفة برؤية تطوير الذات والإيمان بقدراتها.
وبعد مناقشة أعمال الورشات وتقاسمها، خرج الحاضرون بعدة توصيات أهمها تعميق البحث في الموضوع، مع التأكيد على أن صاحب العقيدة والثقافة والبيئة الذي يملك الكفاءة العلمية الكاملة هو المخول لترجمة القران الكريم ، من أجل تحقيق الهدف المنشود منها.
حرره : الأستاذ مولاي علي الأمغاري- مراكش بتاريخ 21
ماي 2015.
0 التعليقات:
إرسال تعليق