مولاي علي الأمغاري - مراكش -29 مارس 2015
في إطار فعاليات برنامج المنتدى المغربي لشباب
التسامح، والذي تسهر على تنفيذه المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية، بدعم مبادرة
الشراكة الشرق أوسطية MEPI وبتعاون مع منتدى المواطنة، نظمت المؤسسة الدولية للتدريب
والتنمية يومي 28 و29مارس 2015 بأحد فنادق مراكش دورة تكوينية حول التربية على
التسامح، من تأطير الدكتور جمال بندحمان والأستاذ نورالدين حنفي والأستاذ خالد
العلمي، لمؤطري ومؤطرات أندية التربية على التسامح.
وبعد الكلمة الافتتاحية قدم الأستاذ عبد العزيز
عنكوري المدير المساعد بالمصالح لوزارة الوطنية والتكوين المهني مكلف بالحياة
المدرسية عرضا حول موضوع: (أندية
التربية على التسامح آلية للوقاية من العنف بالوسط المدرسي).
ثم عرض الأستاذ محمد النص المدير التنفيذي لبرنامج
المنتدى المغربي لشباب التسامح، أهداف البرنامج والأنشطة الخاصة به ثم المخرجات
المتوخاة.
بعدها عرض الدكتور جمال بندحمان منسق البرنامج
الأبعاد القانونية والحقوقية والتربوية والدينية والمجتمعية لقيمة التسامح.
ثم دخل المؤطرين والمؤطرات في ورشات تكوينية من
تأطير الأستاذين نورالدين حنفي وخالد العلمي وبرنامج الورشات كان كالتالي :
- الورشة الأولى: لماذا التسامح في المؤسسة
التعليمية؟ (دراسة حالات)
-الورشة الثانية: مفهوم التسامح في علاقته بالحياة
المدرسية( دراسة وثائق المفعلة لقيم التسامح في الوسط المدرسي)
-الورشة الثالثة: آليات تفعيل قيم التسامح في
الوسط المدرسي(تشخيص أدوار ومواقف)
- الورشة الرابعة : مسارات التسامح في الوسط
المدرسي
- تقييم
أشغال اليوم الأول وتقديم برنامج اليوم الثاني .
- الورشة الخامسة: حالات مناهضة لقيم التسامح.
- الورشة السادسة : مرجعيات تأسيس الأندية
التربوية.
- الورشة السابعة : الأندية التربوية في علاقتها
بقيمة التسامح ( التخطيط).
- الورشة الثامنة: بلورة مشاريع أندية التسامح في
المؤسسة التعليمية ( التخطيط والتدبير والتقييم).
- تقديم تقارير المجموعات ومناقشتها.
- تقييم أشغال اليوم الثاني والدورة التدريبية
وفي ختام برنامج الدورة قدم المشاركين الشكر
لمنظمي الدورة والمشرفين عليها، بعدها كانت كلمة ختامية للأستاذ محمد النص المدير
العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية، عبر فيها عن نجاح الدورة التدريبية
واعتبارها أفضل الدورات الست التي سهرت عليها المؤسسة، ثم قام مع فريق البرنامج
على توزيع شهادات المشاركة في الدورة مع أخذ صور جماعية على أمل اللقاء في دورة
قادمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق