نظم المركز المغربي للتربية المدنية رفقة شركاء دوليين ومحليين،
المؤتمر الدولي الثاني للتربية على المواطنة الديمقراطية على مدى أربعة أيام من 4فبراير إلى 7 منه 2015 بفندق رياض
مكادور المنارة بمراكش.
وعرف المؤتمر مشاركة رؤساء جامعات وعمداء كليات كجامعة UOttawa بكندا، ومركز التربية المدنية بكاليفورنيا، وأساتذة وخبراء وأكاديميين من
أوربا وافريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية واسيا، وناشطين في مجال التربية
المدنية والمواطنة وحقوق الإنسان في المجتمع المدني المحلي والدولي.
وناقش المشاركون في المؤتمر قضايا تربوية مهمة، كالتربية على السلوك المدني
والمواطنة الديمقراطية والتربية المدنية وحقوق الإنسان وحوار الثقافات.
وأوصى المشاركون بالعناية بالكفاءات الشابة، وتثمين إنجازاتها وتيسير
مشاريعها باعتبارها الركن الأساس الذي تبنى عليه التنمية البشرية، كما ركز المؤتمرون على توفير الظروف المناسبة لترسيخ ثقافة التربية المدنية والسلوك
المدني بين المتعلمين بالمدرسة ومحيطها ، وجعل التربية المدنية والتربية على
المواطنة سلوك تربوي جماعي ، وليس شعارات موسمية بعيد عن الواقع المعيش.
وعرف المؤتمر عروضا وورشات علمية
أطرها خبراء وأكاديميون محليين ودوليين في مجال التربية على المواطنة الديمقراطية،
والهدف منها تطوير آليات الاشتغال وطرق الممارسة البيداغوجية الهادفة إلى الارتقاء
بالمواقف والسلوكات والاتجاهات الرامية إلى تكريس قيم المواطنة والتسامح والسلوك
المدني الإيجابي والبناء.
واتفق المشاركون على إحداث الشبكة الدولية للبحث في ميدان التربية على
المواطنة مقرها المغرب، وسيسهر المركز المغربي للتربية المدنية برئاسة السيد عماد
العربي على تسيير الشبكة.
كما شدد المشاركون في البيان الختامي في نهاية أشغال المؤتمر على الدوري
الأساسي والمحوري للمؤسسات التعليمية في ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني وسط
المتعلمين والشباب وبالتالي عند جميع فئات المجتمع وإنجاز دراسات في هذا الميدان،
مع الدعوة إلى إصلاح البرامج الدراسية في إطار الجهوية الموسعة الجديد التي وضعتها المملكة المغربية كأساس للتنمية البشرية وترسيخا للحكامة
الجيدة.
مولاي علي الأمغاري – مراكش – 8 فبراير 2015
0 التعليقات:
إرسال تعليق