ترأس الجلسة الدكتور سعيد كفايتي منسق فريق بحث علم مقارنة الأديان الذي رحب في كلمته بالدكتور "يان تينغ قوه"وقدم ورقة تعريفية بمعهد كونفوشيوس" ما شكر باقي الحضور أساتذة وطلبة واللجنة المنظمة لهذا اللقاء العلمي.
بعده جاءت كلمة الدكتور علي فلاح نائب عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية سايس- فاس، رحب فيها بالمحاضر الصيني ، وعبر عن استعداد الكلية لدعم المركز الجامعي للدراسات الصينية المغربية من أجل تنظيم أنشطة أخرى بالكلية وأهدى له نسخة من مجلة الكلية المصباحية" التي سبق وأن نشرت موضوع عن الفيلسوف كونفوشيوس..
أما رئيس المركز الجامعي للدراسات الصينية المغربية "الطالب الباحث بسلك الدكتوراه "فؤاد الغزيزر" فقد تحدث عن اليوم الثقافي الصيني الذي ينظمه المركز، والذي لقي إقبالا منقطع النظير بحضور الطلبة والأساتذة من مختلف المعاهد والكليات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كما تحدث عن عمق تاريخ العلاقات المغربية الصينية....
ليأتي بعد ذلك دور الأستاذ المحاضر الذي قدم في البداية نبذة عن كونفوشيوس وأسماءه لينتقل إلى الحديث عن حياة هذا الفيلسوف الصيني الذي ولد فى 28 سبتمبر عام 551 قبل الميلاد وتوفى فى اليوم 11 أبريل عام 479.
بعد ذلك تطرق إلى ذكر بعض أفكار الحكيم كونفوشيوس والتي تركت أثرا عميقا لا يمحى أبدا فى أذهان الصينيين وتأثيرها في نسج أفكارهم وسلوكهم حتى في العصر الحديث مثل:
التعلم يغلب على كل شىء .
كلما راجعت ما قرأته ، وجدت شيئا جديدا فيه .
إن عملتي التعليم والتعلم تذكى كل منهما الأخرى .
لا يقلقنى فى حياتى إلا الأمور الآتية : أن أنسى تقويم سلوكى وأخلاقى ،وأن أهمل دراساتى، وأن أخفق فى إتباع الطريق السليم الذي عرفته ورأيته، وأن أعجز عن تصويب أخطائى، إن الذي لا يصلح خطأه وقد عرفه، إنما يرتكب خطأ جديد ."
وفي الأخير قدم رئيس المركز الجامعي هدية للأستاذ المحاضر عبارة عن نسخة من رسالة الماستر التي كان عنوانها" فلسفة الأخلاق بين الفكرين الإسلامي والكونفوشيوس- دراسة مقارنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق