في إطار سلسلة الأنشطة التي ينظمها المركز الجامعي للدراسات الصينية المغربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – سايس - التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وانفتاح الجامعة على محيطها الخارجي نظم المركز بتنسيق مع معهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء يوما ثقافيا صينيا تحت شعار: "صداقة الشباب الصيني والمغربي" ، وذلك يوم الثلاثاء 14 أبريل الجاري، بحضور المديرين الصيني والمغربي لمعهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني : الدكتور يانغ تينغ قوه والدكتور عبد المجيد المجاهد وأساتذة اللغة الصينية بالمعهد ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الدكتور عمر الصبحي ومدير المدرسة العليا للتكونولوجيا الدكتور وعلي بن باسو وبعض المنابر الإعلامية المحلية والوطنية.
كما أبرز أيضا أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس واعتباراً للدور الرائد الذي تنهض به في مجال العلم والفكري والثقافي، ارتأت أن تمد يدها لإخوتها من الجامعات الصينية من أجل توسيع آفاق المعرفة وتوطيد المجالين العلمي والثقافي وتنشيط التبادل والتواصل وإغناء التجارب وإجراء البحوث العلمية المشتركة في مختلف التخصصات.
وفي إطار الحديث عن العلاقات المشتركة بين البلدين أكد رئيس الجامعة في ذات السياق أن المغرب والصين تجمعهما قواسم مشتركة عديدة خاصة تلك التي تتعلق بالانفتاح الحضاري والثقافي والتسامح الديني والثقافي.

ومن جهته تقدم الدكتور يان تينغ قوه في بداية حديثه مع رئيس الجامعة نيابة عن معهد كونفوشيوس،بالشكر والتقدير لجامعة سيدي محمد بن عبد الله والمركز الجامعي للدراسات الصينية المغربية ، على التعاون الوثيق الذي تجسد في هذا اليوم الثقافي المتميز.
بعد ذلك، أعرب الأستاذ الصيني أيضا عن شكره للجميع، وخاصة طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، بفاس، لحضور هذا اليوم الثقافي، الذي يأتي في وقت يسعى فيه الجانب المغربي إلى تقوية وتعزيز العلاقات الدافئة مع الشعب الصيني.
ليتم بعدها التوجه للورشات المختلفة التي يشرف عليها أساتذة معهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني، حيث لقيت إقبالا منقطع النظير من لدن أساتذة وطلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
هكذا عاش أساتذة وطلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله خلال الفترة الصباحية من اليوم الثقافي لحظات مفيدة وممتعة رفقة أساتذة اللغة الصينية بجامعة الحسن الثاني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق