تنظم شبكة اسطنبول للحرية بشراكة مع المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية مؤتمرا حول:
"المجتمع المدني واقتصاد السوق الحر في البلدان ذات الأغلبية المسلمة"
أيام 18 ـ 19 ـ 20 ماي/أيار 2015 بمراكش، المغرب
فندق كنزي فرح، مراكش المغرب.
الورقة الخلفية:
تهدف شبكة إسطنبول للحرية إلى ملامسة أفكار الفرد الحر في العالم الإسلامي، وقد أُطلقت هذه الشبكة بمبادرة من مجموعة من المفكرين الذين يعتبرون أن قيم المجتمع المدني ومبادئه تشكل تراثا مشتركا للبشرية جمعاء.
لقد كان النبي محمد (ص) تاجرا، وكان يدعو إلى حرية التجارة، وكان للنشاطات التجارية التي قام بها النبي محمد وأتباع الدين الإسلامي دور كبير في توسع الإسلام ضمن رقعة جغرافية مترامية الأطراف. كما يؤثر عن النبي محمد قوله: (تسعة أعشار الرزق في التجارة). ويذكر التاريخ أن المسلمين الأوائل استمروا باتباع التقاليد التجارية طوال قرون طويلة بغض النظر عن الحدود التي تفصل بين البلدان. ويضاف إلى ذلك أن المسلمين قاموا بتطوير أنواع متعددة من المهمات المدنية والاجتماعية من خلال المؤسسات الوقفية الخاصة؛ ولقد أسهمت الثقافة الإسلامية مساهمة كبرى في تطوير المجتمع المدني وحرية التجارة لفترة تاريخية طويلة، وقدمت مثالا لإلهام شبكة إسطنبول للحرية.
إن المجتمعات المسلمة في العصر الحديث ترفض القبول بمفاهيم من أمثال: المجتمع المدني، وحرية تكوين الجمعيات، وحرية الاستثمار الريادي، وذلك على الرغم من أن هذه المفاهيم كانت تسود في المجتمعات الإسلامية القديمة، كما يلاحظ أن تقاليد الحرية بأشكالها المختلفة أخذت تنحسر على نحو متزايد لتحل محلها تقاليد الاستبداد والسيطرة المركزية، فأصبحنا نرى اليوم كيف تقوم الأنظمة التوتاليتارية باللجوء للتفسير الضيق للإسلام من أجل إضفاء الشرعية على سلطاتها، وانتشرت الحركات التي تتبنى وجهة نظر معادية للتجارة الحرة والمجتمع المدني اللذين دافع عنهما النبي محمد، وهو ما أدى إلى انعزال المجتمعات المسلمة عن ركب القيم والمبادئ الإنسانية للمجتمعات والأسواق الحرة.
إن "شبكة إسطنبول للحرية" تعتقد بأن الإسلام يدعو في حد ذاته إلى تقدم المجتمعات المفتوحة الحرة، وهو أمر يتناقض تماما مع ما تدعو إليه بعض الفئات المحسوبة على الإسلام. وتسعى "شبكة إسطنبول للحرية" أمام هذا الوضع إلى إحياء قيم ومبادئ المجتمع الحر والدفع بها إلى الأمام، فهي قيم ومبادئ تمتد جذورها عميقا في التقاليد الإسلامية العريقة؛ ولذلك فإن "شبكة إسطنبول للحرية" تتوجه إلى المفكرين الذين يشاطرونها هذا الطموح، وتدعوهم إلى الانضمام إليها في استكشاف الأفكار التي يمكنها المساعدة في تقدم أهداف الحرية ضمن المجتمعات المسلمة المعاصرة، وهي تستند في مرجعية عملها إلى أنواع مختلفة من المدارس والمقاربات المنهجية التي انبثقت من صميم الإسلام، وترحب بالدراسات المقارنة لهذه المقاربات وتحليل ما أنتجته التجارب المتنوعة باختلاف الزمان والمكان، كما ترحب أيضا بالدراسات التي تحلل التقاليد والمؤسسات الفلسفية التي كانت شائعة في تاريخ الإسلام.
وعلى هذا الأساس يسر "شبكة إسطنبول للحرية" أن تدعوكم لإرسال أبحاثكم للمشاركة في مؤتمرها السنوي الرابع تحت شعار (المجتمع المدني واقتصاد السوق الحر في البلدان ذات الأغلبية المسلمة) والذي سيعقد أيام 18و19 و20 مايو/أيار 2015 بشراكة مع المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بمراكش، المغرب.
يجب أن تتمحور الأبحاث المرسلة والتي ستخضع للتحكيم العلمي حول أحد المواضيع التالية:
● المجتمع المدني في العالم الإسلامي.
● حرية التعبير.
● الحريات الفردية والمجتمع المدني.
● حقوق الملكية، والمجتمع المدني واقتصاد السوق الحر.
● التجارة والسلم.
● الحرية الدينية.
● الحركات المدنية والعنف.
● وعي مفهوم الحرية في العالم الإسلامي.
● الثقافة الدينية في الأوساط الاجتماعية المتدينة.
● المواقف السياسية للمجتمعات المسلمة: الإسلاموية، والحركات الأصولية، والإصلاحيون، والحركات الإسلامية المحافظة.
● السياسات العلمانية والحرية.
تعليمات إرسال البحوث:
"المجتمع المدني واقتصاد السوق الحر في البلدان ذات الأغلبية المسلمة"
أيام 18 ـ 19 ـ 20 ماي/أيار 2015 بمراكش، المغرب
فندق كنزي فرح، مراكش المغرب.
الورقة الخلفية:
تهدف شبكة إسطنبول للحرية إلى ملامسة أفكار الفرد الحر في العالم الإسلامي، وقد أُطلقت هذه الشبكة بمبادرة من مجموعة من المفكرين الذين يعتبرون أن قيم المجتمع المدني ومبادئه تشكل تراثا مشتركا للبشرية جمعاء.
لقد كان النبي محمد (ص) تاجرا، وكان يدعو إلى حرية التجارة، وكان للنشاطات التجارية التي قام بها النبي محمد وأتباع الدين الإسلامي دور كبير في توسع الإسلام ضمن رقعة جغرافية مترامية الأطراف. كما يؤثر عن النبي محمد قوله: (تسعة أعشار الرزق في التجارة). ويذكر التاريخ أن المسلمين الأوائل استمروا باتباع التقاليد التجارية طوال قرون طويلة بغض النظر عن الحدود التي تفصل بين البلدان. ويضاف إلى ذلك أن المسلمين قاموا بتطوير أنواع متعددة من المهمات المدنية والاجتماعية من خلال المؤسسات الوقفية الخاصة؛ ولقد أسهمت الثقافة الإسلامية مساهمة كبرى في تطوير المجتمع المدني وحرية التجارة لفترة تاريخية طويلة، وقدمت مثالا لإلهام شبكة إسطنبول للحرية.
إن المجتمعات المسلمة في العصر الحديث ترفض القبول بمفاهيم من أمثال: المجتمع المدني، وحرية تكوين الجمعيات، وحرية الاستثمار الريادي، وذلك على الرغم من أن هذه المفاهيم كانت تسود في المجتمعات الإسلامية القديمة، كما يلاحظ أن تقاليد الحرية بأشكالها المختلفة أخذت تنحسر على نحو متزايد لتحل محلها تقاليد الاستبداد والسيطرة المركزية، فأصبحنا نرى اليوم كيف تقوم الأنظمة التوتاليتارية باللجوء للتفسير الضيق للإسلام من أجل إضفاء الشرعية على سلطاتها، وانتشرت الحركات التي تتبنى وجهة نظر معادية للتجارة الحرة والمجتمع المدني اللذين دافع عنهما النبي محمد، وهو ما أدى إلى انعزال المجتمعات المسلمة عن ركب القيم والمبادئ الإنسانية للمجتمعات والأسواق الحرة.
إن "شبكة إسطنبول للحرية" تعتقد بأن الإسلام يدعو في حد ذاته إلى تقدم المجتمعات المفتوحة الحرة، وهو أمر يتناقض تماما مع ما تدعو إليه بعض الفئات المحسوبة على الإسلام. وتسعى "شبكة إسطنبول للحرية" أمام هذا الوضع إلى إحياء قيم ومبادئ المجتمع الحر والدفع بها إلى الأمام، فهي قيم ومبادئ تمتد جذورها عميقا في التقاليد الإسلامية العريقة؛ ولذلك فإن "شبكة إسطنبول للحرية" تتوجه إلى المفكرين الذين يشاطرونها هذا الطموح، وتدعوهم إلى الانضمام إليها في استكشاف الأفكار التي يمكنها المساعدة في تقدم أهداف الحرية ضمن المجتمعات المسلمة المعاصرة، وهي تستند في مرجعية عملها إلى أنواع مختلفة من المدارس والمقاربات المنهجية التي انبثقت من صميم الإسلام، وترحب بالدراسات المقارنة لهذه المقاربات وتحليل ما أنتجته التجارب المتنوعة باختلاف الزمان والمكان، كما ترحب أيضا بالدراسات التي تحلل التقاليد والمؤسسات الفلسفية التي كانت شائعة في تاريخ الإسلام.
وعلى هذا الأساس يسر "شبكة إسطنبول للحرية" أن تدعوكم لإرسال أبحاثكم للمشاركة في مؤتمرها السنوي الرابع تحت شعار (المجتمع المدني واقتصاد السوق الحر في البلدان ذات الأغلبية المسلمة) والذي سيعقد أيام 18و19 و20 مايو/أيار 2015 بشراكة مع المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بمراكش، المغرب.
يجب أن تتمحور الأبحاث المرسلة والتي ستخضع للتحكيم العلمي حول أحد المواضيع التالية:
● المجتمع المدني في العالم الإسلامي.
● حرية التعبير.
● الحريات الفردية والمجتمع المدني.
● حقوق الملكية، والمجتمع المدني واقتصاد السوق الحر.
● التجارة والسلم.
● الحرية الدينية.
● الحركات المدنية والعنف.
● وعي مفهوم الحرية في العالم الإسلامي.
● الثقافة الدينية في الأوساط الاجتماعية المتدينة.
● المواقف السياسية للمجتمعات المسلمة: الإسلاموية، والحركات الأصولية، والإصلاحيون، والحركات الإسلامية المحافظة.
● السياسات العلمانية والحرية.
تعليمات إرسال البحوث:
- سيرة ذاتية في 50 كلمة
- الاسم واللقب والمهنة وبلد الإقامة والبريد الالكتروني
- أن تتضمن البحوث ما بين 6000 و8000 كلمة
آخر أجل لإرسال البحوث:
27 مارس 2015.
سيتم التواصل مع أصحاب البحوث المقبولة على إيميلاتهم ابتداء من 10 أبريل/ايار 2015.
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع السيدة كاتيا برادة على البريد الإلكتروني التالي:
ذة. كاتيا برادة:
kathya.berrada@bopinsights.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق