تنظم جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية بتنسيق مع مجلس جهة سوس ماسة درعة وبشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تزنيت وجمعية أكروتيك يوما دراسيا حول موضوع "التغيرات المناخية وأثرها على التراث بالجهة"، وذلك يوم السبت24 يناير 2015 إبتداء من الساعة التاسعة صباحا بالملحقة الإدارية الأولى بساحة المشور بمدينة تزنيت.
ويأتي تنظيم هذا النشاط بعدما شهدت مناطق واسعة من جهة سوس ماسة درعة تساقطات مطرية إستتنائية وفيضانات كانت لها آثار على البنية التحتية والساكنة والممتلكات الخاصة والعامة. كما كان لها وقع على بعض مظاهر التراث المادي بعدة مناطق بالجهة. و من المرتقب أن يكون هذا اللقاء مناسبة لفهم ظاهرة التغيرات المناخية وما تفرضه من إحتياطات واستشراف مستقبلي خصوصا على ضوء هشاشة التراث الجهوي.
ويتضمن برنامج هذا اليوم الدراسي جلستين : خلال الجلسة الأولى سيتم تقديم أربعة عروض يتمحور أولها حول "علاقة التساقطات المطرية الأخيرة بالتغيرات المناخية" من تقديم الأستاذ عبد اللطيف رومان، بينما سيتناول الأستاذ عزالدين بونيت في العرض الثاني موضوع "هشاشة التراث الثقافي بجهة سوس ماسة درعة"، فيما سيقدم الأستاذ عبد الكريم الزايدي عرضا حول "أثر التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي بالجهة". أما العرض الأخير فسيقف فيه الأستاذ الحسن قني مدير جمعية أكروتيك على التقلبات المناخية وأثرها على الموروث الفلاحي بجهة سوس ماسة درعة.
في حين ستعرف الجلسة الثانية تقديم سلسلة من الشهادات الحية حول وقع الفيضانات الأخيرة على التراث بجهة سوس ماسة درعة، والتي سيقدمهاكل من السادة أحمد بومزكو نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة تزنيت المكلف بالثقافة والتراث، و أحمد أموس مدير المركز الوطني للنقوش الصخرية، والأستاذ جامع بنيدير رئيس مركز أكلو للتوثيق والدراساتّ، والأستاذ محمد بوصالح مدير مركز صيانة وتوظيف التراث والقصبات بالجنوب والأطلس بورزازات، والطالب الباحث علي أعدي، وعائشة بودميعة رئيسة جمعية المحافظة على تراث متحف دار إيليغ. كما ستعقب هذه الشهادات مناقشة عامة، قبل تقديم خلاصات وتوصيات هذا اليوم الدراسي.
ويأتي تنظيم هذا النشاط بعدما شهدت مناطق واسعة من جهة سوس ماسة درعة تساقطات مطرية إستتنائية وفيضانات كانت لها آثار على البنية التحتية والساكنة والممتلكات الخاصة والعامة. كما كان لها وقع على بعض مظاهر التراث المادي بعدة مناطق بالجهة. و من المرتقب أن يكون هذا اللقاء مناسبة لفهم ظاهرة التغيرات المناخية وما تفرضه من إحتياطات واستشراف مستقبلي خصوصا على ضوء هشاشة التراث الجهوي.
ويتضمن برنامج هذا اليوم الدراسي جلستين : خلال الجلسة الأولى سيتم تقديم أربعة عروض يتمحور أولها حول "علاقة التساقطات المطرية الأخيرة بالتغيرات المناخية" من تقديم الأستاذ عبد اللطيف رومان، بينما سيتناول الأستاذ عزالدين بونيت في العرض الثاني موضوع "هشاشة التراث الثقافي بجهة سوس ماسة درعة"، فيما سيقدم الأستاذ عبد الكريم الزايدي عرضا حول "أثر التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي بالجهة". أما العرض الأخير فسيقف فيه الأستاذ الحسن قني مدير جمعية أكروتيك على التقلبات المناخية وأثرها على الموروث الفلاحي بجهة سوس ماسة درعة.
في حين ستعرف الجلسة الثانية تقديم سلسلة من الشهادات الحية حول وقع الفيضانات الأخيرة على التراث بجهة سوس ماسة درعة، والتي سيقدمهاكل من السادة أحمد بومزكو نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة تزنيت المكلف بالثقافة والتراث، و أحمد أموس مدير المركز الوطني للنقوش الصخرية، والأستاذ جامع بنيدير رئيس مركز أكلو للتوثيق والدراساتّ، والأستاذ محمد بوصالح مدير مركز صيانة وتوظيف التراث والقصبات بالجنوب والأطلس بورزازات، والطالب الباحث علي أعدي، وعائشة بودميعة رئيسة جمعية المحافظة على تراث متحف دار إيليغ. كما ستعقب هذه الشهادات مناقشة عامة، قبل تقديم خلاصات وتوصيات هذا اليوم الدراسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق