السبت، 7 فبراير 2015

دعوة لحضور محاضرة: المثقف بين السلطة والتنوير قبل وبعد الربيع العربي، يوم 07 فبراير2015 بالرباط

تعتزم مؤسسّة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
تنظيم محاضرة علمية تحت عنوان: المثقف بين السلطة والتنوير، قبل وبعد الربيع العربي.
يلقيها د. أحمد شرّاك (المغرب)
يسير المحاضرة ذ. محسن المحمدي (المغرب)
وذلك يوم السبت الموافق ل 7 فبراير 2015 عند  الساعة  4:00 بعد الزوال
بقاعة صالون جدل الثقافي بحي أكدال- الرباط
المغرب

تركز المحاضرة على كشف دور المثقفين تجاه المجتمع... انطلاقا من أسئلة لا تنتهي عن هذا الدور الذي تختلف فيه التوصيفات، سواء على المستوى الإبستيمولوجي، أو على مستوى التحولات الاجتماعية والسياسية أو على مستوى البراديغمات تبعا لهذا العصر الثقافي...
إن هذه الاختلافات تطرح التباسات، كما تطرح إضافات، سواء قبل "الربيع" أو ما بعده. يمكن اختزال أهم الأسئلة في الأطروحات التالية:
1- أطروحة البـداية: نقصد بهذه الأطروحة، المثقف الأَصْلِي أو العُضْوي.
2- أطروحة النهايـة: نقصد بها نهاية المثقف عبر استبدال دوره بالخبير والتقني...
3- أطروحة اللانهاية: وهي أطروحة الاستمرارية الميتا-نقدية كدور استراتيجي.
إن العرض النقدي لهذه الأطروحات قد يحدد مسار تحولات أدوار المثقف في علاقته بالسلطة والتنوير، في تواصلهما أو تفاصلهما، وقد يتجاوز هذا العرض الوصف إلى مفهمات جديدة، تتواءم مع التغيرات والإضافات.. والتي يمكن تحديدها في مثقَّفَيْنِ بعنْوانين:
1- المثقف الرقمي الذي عبر عنه الربيع، عبر ثلاث مراتب: الخبير التكنولوجي، المدون، المنخرط في الفضاء الافتراضي.
2- المثقف "التقريراني"، وهو المثقف الذي يعتمد على الكفاءات والخبرات في إنتاج التقارير الدولية حول أسئلة راهنة أو ذلك الذي له خبرة الرصد والمتابعة، والوصف الدقيق لأسئلة الإنسان في السياسة والمجتمع، تعزيزاً للسلطة أو نقداً لها، تنويرًا للسلطة أو العكس. 
موقع مؤسسة مومنون بلاحدود

0 التعليقات:

إرسال تعليق