ديباجة
من المعلوم أن الأمة قد بدأ وجودها العلمي والحضاري بنزول القرآن الكريم، ثم نشأت العلوم انطلاقا من هذا النص العظيم، تخدمه، وتفسره، وتستنبط منه، ونشأت مع ذلك علوم أخرى نتيجة تفاعلها مع غيرها من الأمم بسبب الفتوحات وغيرها. فتكوّن من كل ذلك تراث الأمة الذي يملأ خزائن الدنيا.
وقد اعتنت الأمة بتلك العلوم تنظيرا وتطبيقا، فوضعت لها القواعد والضوابط والمناهج والمصطلحات والنماذج والتطبيقات.
غير أنه من اللافت للانتباه عند المشتغلين بالدراسات القرآنية أن الأمة لم تُنضج "العلم الضابط لبيان القرآن الكريم"، كما صنعت مع علوم أخرى مثل مصطلح الحديث وأصول الفقه والنحو والبلاغة وغيرها.
وقد كان من نتائج ذلك التقصير أن أصبح التفسير ميدانا لمن شاء أن يقول في كتاب الله عز وجل ما شاء، وظهرت أشكال من الشذوذ في الفهم والتكلف في تناول ألفاظ القرآن الكريم ونصوصه. حتى قال ابن تيمية في مقدمته: "إن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين".
والأمة اليوم -وهي تستشرف غدا جديدا- مدعوة إلى الوقوف عند تراثها التفسيري، بجهود صادقة مخلصة لاستخلاص أصول هذا العلم من مصادره، وتخليصه مما التبس به، وتصنيفه، وتكميل بنائه، ليصير علما ضابطا لبيان القرآن الكريم من الفهم السليم حتى الاستنباط السليم.
من أجل ذلك رأت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء و مركز تفسير للدراسات القرآنية تنظيم المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع: "بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق" باعتباره أولوية من أهم أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية في هذا العصر.
أهداف المؤتمر
1- حصر جهود العلماء في أصول التفسير وتصنيفها وتقويمها.
2- توظيف تلك الجهود في بناء علم أصول التفسير.
3- وضع منهجية علمية متكاملة لبناء علم أصول التفسير.
محاور المؤتمر
مفاهيم أساسية:
ـــ مفهوم التفسير.
ــ مفهوم التأويل.
ـــ مفهوم البيان.
ـــ مفهوم أصول التفسير وقواعده.
ويقصد من هذا المحور تناولُ أهم المصطلحات في تسمية هذا العلم وتحديدُ مفاهيمها؛ لدفع إشكال التعدد في تسميته، ومعرفةِ المصطلح الأنسب في تلك التسمية.
ويلي هذا المحور التمهيدي مجموعة محاور تحاول حصر كافة الأصول التي لا بد من مراعاتها لضمان الفهم السليم والاستنباط السليم، وقطع الطريق على كافة أشكال الشذوذ والشرود.
وتلك المحاور هي:
أصول نقلية
ــ أصل تفسير القرآن بالقرآن.
ــ أصل تفسير القرآن بالسنة.
ــ أصل تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
ــ أصل تفسير القرآن بأقوال التابعين.
ويقصد من هذا المحور الكشف عن المعيار أو المعايير الضابطة لاعتماد كل أصل من هذه الأصول تأمينا للفهم السليم.
ــ أصول لغوية
ــ أصول معجمية وصوتية.
ــ أصول صرفية ونحوية.
ــ أصول بلاغية وأسلوبية.
ــ أصول دلالية (مباحث الدلالة عن الأصوليين).
ويقصد من هذا المحور الكشف عن معايير ضبط الفهم التي انتهت إليها جهود علماء اللغة وأصول الفقه في تحليل النصوص والاستنباط منها.
أصول أخرى:
ـــ أصول عقلية
ـــ أصول مقاصدية
ـــ أصول سننية
ـــ أصول طبيعية
ويقصد من هذا المحور الأخير الكشف عن معايير أخرى ضابطة للفهم مردها الى غير النقل واللغة.
الجهات المدعوة للمشاركة
جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
الباحثون المتخصصون والمهتمون.
من المعلوم أن الأمة قد بدأ وجودها العلمي والحضاري بنزول القرآن الكريم، ثم نشأت العلوم انطلاقا من هذا النص العظيم، تخدمه، وتفسره، وتستنبط منه، ونشأت مع ذلك علوم أخرى نتيجة تفاعلها مع غيرها من الأمم بسبب الفتوحات وغيرها. فتكوّن من كل ذلك تراث الأمة الذي يملأ خزائن الدنيا.
وقد اعتنت الأمة بتلك العلوم تنظيرا وتطبيقا، فوضعت لها القواعد والضوابط والمناهج والمصطلحات والنماذج والتطبيقات.
غير أنه من اللافت للانتباه عند المشتغلين بالدراسات القرآنية أن الأمة لم تُنضج "العلم الضابط لبيان القرآن الكريم"، كما صنعت مع علوم أخرى مثل مصطلح الحديث وأصول الفقه والنحو والبلاغة وغيرها.
وقد كان من نتائج ذلك التقصير أن أصبح التفسير ميدانا لمن شاء أن يقول في كتاب الله عز وجل ما شاء، وظهرت أشكال من الشذوذ في الفهم والتكلف في تناول ألفاظ القرآن الكريم ونصوصه. حتى قال ابن تيمية في مقدمته: "إن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين".
والأمة اليوم -وهي تستشرف غدا جديدا- مدعوة إلى الوقوف عند تراثها التفسيري، بجهود صادقة مخلصة لاستخلاص أصول هذا العلم من مصادره، وتخليصه مما التبس به، وتصنيفه، وتكميل بنائه، ليصير علما ضابطا لبيان القرآن الكريم من الفهم السليم حتى الاستنباط السليم.
من أجل ذلك رأت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء و مركز تفسير للدراسات القرآنية تنظيم المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع: "بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق" باعتباره أولوية من أهم أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية في هذا العصر.
أهداف المؤتمر
1- حصر جهود العلماء في أصول التفسير وتصنيفها وتقويمها.
2- توظيف تلك الجهود في بناء علم أصول التفسير.
3- وضع منهجية علمية متكاملة لبناء علم أصول التفسير.
محاور المؤتمر
مفاهيم أساسية:
ـــ مفهوم التفسير.
ــ مفهوم التأويل.
ـــ مفهوم البيان.
ـــ مفهوم أصول التفسير وقواعده.
ويقصد من هذا المحور تناولُ أهم المصطلحات في تسمية هذا العلم وتحديدُ مفاهيمها؛ لدفع إشكال التعدد في تسميته، ومعرفةِ المصطلح الأنسب في تلك التسمية.
ويلي هذا المحور التمهيدي مجموعة محاور تحاول حصر كافة الأصول التي لا بد من مراعاتها لضمان الفهم السليم والاستنباط السليم، وقطع الطريق على كافة أشكال الشذوذ والشرود.
وتلك المحاور هي:
أصول نقلية
ــ أصل تفسير القرآن بالقرآن.
ــ أصل تفسير القرآن بالسنة.
ــ أصل تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
ــ أصل تفسير القرآن بأقوال التابعين.
ويقصد من هذا المحور الكشف عن المعيار أو المعايير الضابطة لاعتماد كل أصل من هذه الأصول تأمينا للفهم السليم.
ــ أصول لغوية
ــ أصول معجمية وصوتية.
ــ أصول صرفية ونحوية.
ــ أصول بلاغية وأسلوبية.
ــ أصول دلالية (مباحث الدلالة عن الأصوليين).
ويقصد من هذا المحور الكشف عن معايير ضبط الفهم التي انتهت إليها جهود علماء اللغة وأصول الفقه في تحليل النصوص والاستنباط منها.
أصول أخرى:
ـــ أصول عقلية
ـــ أصول مقاصدية
ـــ أصول سننية
ـــ أصول طبيعية
ويقصد من هذا المحور الأخير الكشف عن معايير أخرى ضابطة للفهم مردها الى غير النقل واللغة.
الجهات المدعوة للمشاركة
جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
الباحثون المتخصصون والمهتمون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق